الثلاثاء، 15 سبتمبر 2009

مواجهة الذات

بهذه الهيئة المثيرة للقلق والرثاء، دخل المواطن المصري في حقبة التسعينيات، التي رصد فيها البحث متغيرات في القيم والسلوك أختزلها فيما يلي:

* انتفاء قيمة الخير والحب. إذ أصبح الخير والسعي إليه والعمل على تحقيقه سواء للذات أو للآخرين من الأمور النادرة. وكأنه أصبح معقودا على الذات فقط. فكل شخص يتمنى الخير لنفسه ولذويه فقط. فإذا كان بمقدوره أن يساعد الآخرين فيه ويوفره لهم، ضن به وبخل عن تقديمه حتى لا ينعم الآخرون به.

* تراجع قيمة الإحساس بالأمان والطمأنينة. ففي عهد عبد الناصر كان ميل المصري للطمأنينة قويا، لاعتماده على شخصه وعلى الدولة التي وفرت له كل شيء. وفي عهد السادات بدأ القلق والاكتئاب يتسربان إليه. واستمر ذلك خلال الثمانينيات والتسعينيات وحتى اليوم. إلى أن لوحظ أن المصري أصبح مسكونا بالانفعالات المختفية تحت بعض الصمت والسكينة، الأمر الذي يعبر عنه بالمجاملة حينا وبالنفاق حينا آخر. وانتهى الأمر به أن هرب إلى الغيبيات. حيث الطمأنينة المزيفة، وامتزجت عنده روح الفكاهة بالاكتئاب. حتى أصبحت الفكاهة تعبيرا عن المرارة والسخرية وليس عن المرح.

* انتفاء قيمة العدالة. فعلا شأن لاعبي الكرة والفنانين، في حين تراجعت حظوظ المفكرين والعلماء، وغابت العدالة الوظيفية بسبب المحسوبية، والعدالة السياسية جراء تزوير الانتخابات، والعدالة الاقتصادية بسبب الرشوة والفساد، والعدالة الاجتماعية بسبب تصعيد المنافقين والمؤيدين وكتاب السلطة. ومن ثم باتت قيم النفاق والوصولية والنفعية والتواكل والصعود على أكتاف الآخرين هي الصفات الغالبة. وغدا التفاني في العمل أو العلم والابتكار وتعليم الأجيال من الأمور غير المرحب بها.

* تراجع القدوة. إذ أصبح الناس يفتقدون النموذج الذي يقتدون به، خصوصا في ظل انتشار أخبار فساد أصحاب المناصب العليا والزعماء السياسيين والروحيين، ولأن المصري مرتبط منذ عصور الفراعنة بفكرة الشخصية «الكاريزمية» الموحية والمؤثرة، فإن شيوع تلك النماذج كان له تأثيره السلبي المباشر على قيم الأجيال الجديدة.

* تراجعت قيم العلم وازداد احتقار اللغة، كما تراجع التفكير العلمي، ومعهما تراجعت قيمة العمل، الذي أصبح مقصورا إما على أصحاب الواسطة أو خريجي الجامعات الأجنبية. وإزاء انتشار الفساد تراجعت قيمة الأمانة وشاع التسيب واللامبالاة.

* تراجعت قيمة الأسرة التي أصبحت تواجه خطر التفكك، في ظل غياب التراحم، وزيادة مؤشرات الفردية والأنانية والاستغراق في المظهرية والتطلعات الشخصية. (باقي المقال...)

الاثنين، 14 سبتمبر 2009

صورة



منقول

طول عمري بحب التعليم
أصل أنا واد في العلم قديم
كان مجموعي في الثانويه
حاجه بتاع سبعه و تسعين في الميه
قلت يا صيدلة أما بلاش
شغلانه غيرها ما تنفعناش
أول سنه كان كلي حماس
قافل علي نفسي الترباس
أحضر سكشن أسلم شيت
كنت بنام زي الكتاكيت
أول ترم عدي عليا
أتمنيت أرجع ثانويه
أخد نجمه وأغني بلادي
أخد فسحه وألعب عادي
بس يا عيني مش وقت رجوع
أنا عيني خلاص عالمجموع
أول سنه عديتها نضيف
والمجموع كان برضه ظريف
جبت يا دوب سبعين في الميه
راحت فين أيام ثانويه؟
ومن يوميها أنا أتجنيت
ولا عمري في حاجه عديت
بكتب أسمي و أطلع تاني
تعمل أيه لو كنت مكاني؟
حبه بحبه بقيت بلاص
بس يا ناس مرفوع الراس
أخد الصفر وأحاول تاني
أنا يائس كده ليه وبعاني
نفسي أجيب لو يوم مقبول
حد يقولي مين مسئول؟
أن أحنا في ساقيه بنتعلم
ولا راضي حد يتكلم
خلينا مشيين جنب الحيط
عاشقين أوي فن التخبيط
حاول تفهم مني كلامي
ولو ما فهمتش حعيد من تاني

(((( By: dr.fido hakim )))))

السبت، 12 سبتمبر 2009

قال تشرشل..


  • الشخص المتواضع هو الذي يمتلك الكثير ليتواضع به.
  • ما فائدة هذه الحياة إذا لم نخض في الأمور العظيمة وأن نجعل هذا العالم أكثر استقراراً للذين سيأتون من بعدنا بعد مماتنا؟
  • هل تسألوني ما هي سياستنا؟ استطيع أن أقول: إنها خوض الحرب، في البحر، في البر، في الجو، بكل قدرتنا وبكل قوة سيبعث بها الله لنا: سنخوض حربًا ضد طاغية متوحش، لم يسبق له مثيل في ظلاميته، قام بأبشع جرائم الإنسانية. هذه هي سياستنا. أنتم تسألوني ما هي هدفنا؟ استطيع أن أجيب بكلمة واحدة: أنه النصر، النصر بأي ثمن، النصر في مواجهة الخوف، النصر، على الرغم من أن الطريق قد يكون وعرًا طويلًا، ولكن بدون النصر، لا وجود لنا.
  • المسؤولية ثمن "العظمة".
  • إمبراطوريات المستقبل هي إمبراطوريات العقل.
  • إن الحقيقة محسومة. الرعب قد يستاء منها، والجهل قد يسخر منها، والحقد قد يحرفها، ولكنها تبقى موجودة.
  • حين تصمت النسور، تبدأ الببغاوات بالثرثرة.
  • سر الحقيقة ليس فعل ما نحب، بل أن نحب ما نفعل.
  • سنظهر الرحمة، ولكننا لن نطلبها.
  • لماذا تقف حينما تستطيع الجلوس؟

لما تبقى فاضي .. سلي نفسك




إذا كنت خارج بلاد العرب وما عندكش لوحة عربي .. روح لجوجل تعريب

الجمعة، 11 سبتمبر 2009

الخميس، 10 سبتمبر 2009

النظرية النسبية


ضع يدك على صفيح ساخن لمدة دقيقة وستشعر أنها ساعة، اجلس مع محبوبتك لمدة ساعة وستشعر أنها دقيقة هذه هي النسبية. —ألبرت أينشتاين عالِم فيزيائي

الأربعاء، 9 سبتمبر 2009

Катюша



أغنية كاتيوشا ثاني الأغاني الروسية القديمة التي أعجبتني على الرغم من أني لم أحفظها كلها. وكاتيوشا هو اسم تدليل لاسم كاترين الذي تحول إلى كاتيا ويعني كاتيا الصغيرة. وسميت صواريخ كاتيوشا بهذا الاسم تيمنناً بهذه الفتاة التي كانت تنتظر حبيبها الذي يحارب من أجل الوطن.

راستسڤيتالي يابلوني جروشي

نضج التفاح والكمثرى

پاپلولي توماني ناد ريكوي

وزحف الضباب على النهر

ڤيخاديلا نا بريج كاتيوشا

وظهرت كاتيوشا على ضفة النهر

نا ڤيسو كي بيريج نا كروتوي

على الضفة المرتفعة

ڤيخاديلا، پيسنيو زاڤاديلا

ظهرت، تغني أغنية

پرا ستيپنوجا، سيزيجا أرلا

عن عقاب رمادي مرتفع

پرا تاجو، كاتورجو ليوبيلا

عن حبيبها الذي تحبه

پرا تاجو، تشي پيسما بيريجلا

عن حبيبها، الذي حفظت خطاباته

أوي، تي پيسنيا، پيسين كا ديڤيتشيا

آه يا أغنية البنت الصغيرة

تي ليتي زا ياسنوم سولنتسيم ڤسليد

أذهبي ناحية الشمس

إي بايتسو نا دالنم پاجرانيتشي

وأذهبي للجندي على الحدود

أت كاتيوشا پيريداي پريڤييت

وبلغيه سلامات كاتيوشا

پوستْ أًن ڤسپومنت ديڤشكو پراستويو

دعيه يتذكر الفتاة البسيطة

پوستْ أوسلوشيت كاك أنا پيوت

ودعيه يسمع أغنيتها

پوستْ أًن زيمليو بيريجيت رادنايويو

دعيه يحفظ أرض الوطن

أه ليوبوڤ كاتيوشا سبيريجوت

كما تحفظ كاتيوشا حبها له