ما فائدة هذه الحياة إذا لم نخض في الأمور العظيمة وأن نجعل هذا العالم أكثر استقراراً للذين سيأتون من بعدنا بعد مماتنا؟
هل تسألوني ما هي سياستنا؟ استطيع أن أقول: إنها خوض الحرب، في البحر، في البر، في الجو، بكل قدرتنا وبكل قوة سيبعث بها الله لنا: سنخوض حربًا ضد طاغية متوحش، لم يسبق له مثيل في ظلاميته، قام بأبشع جرائم الإنسانية. هذه هي سياستنا. أنتم تسألوني ما هي هدفنا؟ استطيع أن أجيب بكلمة واحدة: أنه النصر، النصر بأي ثمن، النصر في مواجهة الخوف، النصر، على الرغم من أن الطريق قد يكون وعرًا طويلًا، ولكن بدون النصر، لا وجود لنا.
المسؤولية ثمن "العظمة".
إمبراطوريات المستقبل هي إمبراطوريات العقل.
إن الحقيقة محسومة. الرعب قد يستاء منها، والجهل قد يسخر منها، والحقد قد يحرفها، ولكنها تبقى موجودة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق